وزيرة التخطيط: العلاقات الشخصية للرئيس تفتح آفاقًا جديدة للاقتصاد المصري

وزيرة التخطيط: العلاقات الشخصية للرئيس تفتح آفاقًا جديدة للاقتصاد المصري

أكدت وزيرة التخطيط أن العلاقات الشخصية للرئيس كانت لها دور كبير في فتح آفاق جديدة للاقتصاد المصري حيث ساهمت هذه العلاقات في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التعاون مع الدول الأخرى مما أدى إلى تحسين المناخ الاقتصادي وزيادة فرص العمل كما أن هذه العلاقات ساهمت في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص مما ينعكس إيجابًا على جميع المواطنين ويعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات العالمية الحالية والمستقبلية.

العلاقة بين السياسة الخارجية والاقتصاد المصري

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن هناك علاقة وثيقة بين السياسة الخارجية المصرية وتعزيز القدرات الاقتصادية للدولة، حيث أشارت إلى أن العلاقات الشخصية للرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة العديد من الدول قد فتحت آفاقاً جديدة لمصر، كما أن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس يمثل خطوة مهمة لدعم مكانة الاقتصاد المصري في الساحة الدولية.

استراتيجيات النمو والقطاعات الحيوية

خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج “المشهد” المذاع عبر فضائية “TeN”، أوضحت “رانيا المشاط” أن صياغة “السردية الاقتصادية” استندت إلى دراسة تجارب دولية ناجحة، وتحويل هذه التجارب إلى خطوات واضحة وقابلة للتنفيذ، مشيرة إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تُعد محوراً أساسياً ضمن هذه الرؤية، كما أضافت أن هناك قطاعات ذات أولوية لدفع النمو تشمل السياحة والزراعة، إلى جانب الصادرات الخدمية مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي شهدت نمواً ملحوظاً.

التمويل كعناصر أساسية للتنمية

كما بيّنت أن السردية الاقتصادية ترتبط بإطار علمي وعملي يُترجم إلى خطط تنفيذية محددة، مدعومة بمقارنات دولية ودراسة المزايا التنافسية، مشيرة إلى أن التمويل يعد عنصراً محورياً في هذا الإطار، حيث أصبح التمويل من أجل التنمية شرطاً أساسياً لأي تمويل خارجي يُوجَّه لمصر، بحيث يتماشى مع خططها التنموية، ونوهت بأن مصر أصبحت “منصة رئيسية للمؤسسات الدولية”، حيث تم توفير أكثر من 15 مليار دولار للقطاع الخاص، بالإضافة إلى دعم مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة عبر مؤسسات مثل البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مؤكدة أن هذا الإطار المالي الذي يعتمد على ضمانات استثمارية قوية يتيح للشركات فرصاً لتعظيم عوائدها في مجالات الطاقة الخضراء والصناعات الحيوية مثل الأدوية.