السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الإيراني – آخر التفاصيل

تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من نظيره الإيراني حيث تم خلال المحادثة مناقشة العديد من القضايا المهمة التي تهم البلدين كما تم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية والدولية وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات مختلفة بما في ذلك الاقتصاد والأمن وقد أبدى الجانبان رغبة قوية في تحسين العلاقات وتحقيق الاستقرار في المنطقة مما يعكس أهمية الحوار الدائم بين الدولتين في ظل التحديات الراهنة.
اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس إيران يعزز الحوار الإقليمي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الأربعاء 10 سبتمبر 2025، اتصالًا هاتفيًا من مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث أعرب الرئيس الإيراني عن تقديره العميق للدور المصري في تسهيل الحوار بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، موجّهًا الشكر للرئيس السيسي على جهوده ورعايته الشخصية التي أسهمت في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، مما أدى إلى توقيع اتفاق استعادة التعاون بينهما في القاهرة، بعد وساطة مصرية استمرت لعدة أشهر، مشيدًا بالدور المصري المحوري في إتاحة المجال لحوار بنّاء.
تهنئة مصرية وتعزيز الاستقرار الإقليمي
وفي سياق الحديث، قدم الرئيس السيسي التهنئة لنظيره الإيراني بمناسبة توقيع الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا حرص مصر على دعم جهود خفض التصعيد واحتواء التوترات، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة، حيث يستدعي الوضع تكثيف العمل المشترك من أجل تعزيز الاستقرار ومواجهة محاولات تقويض السلم والأمن، كما شدد الرئيس على أهمية انخراط الأطراف المعنية بالملف النووي الإيراني في حوار جاد وبنّاء، والعودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق تسوية سلمية تضمن حفظ الأمن الإقليمي.
مناقشة الأوضاع الإقليمية والعلاقات الثنائية
كما تطرق الاتصال إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، وخاصة الوضع في قطاع غزة، حيث أكدا ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة، وشددا على رفضهما القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكدين أن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة هو تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لمقررات الشرعية الدولية وعاصمتها القدس الشرقية، كما ناقش الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي.