تقييم الطلاب يبدأ من 2027: 40% للامتحان و20% لأعمال السنة
ابتداءً من عام 2027 ستدخل قواعد جديدة لتقييم الطلاب حيث سيتم تخصيص 40% من الدرجة النهائية للامتحانات و20% لأعمال السنة وهذا التغيير يعكس توجهًا نحو تحسين جودة التعليم وتعزيز المشاركة الفعالة للطلاب في العملية التعليمية حيث سيساهم هذا النظام الجديد في تحفيز الطلاب على الاجتهاد طوال العام الدراسي وليس فقط في فترة الامتحانات مما يساعد على تطوير مهاراتهم الأكاديمية وتنمية قدراتهم بشكل متوازن وملائم لاحتياجات سوق العمل المستقبلية.
قرار جديد من وزارة التربية والتعليم بشأن احتساب درجات الطلاب
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني القرار الوزاري رقم (45) بتاريخ 10 سبتمبر 2025، والذي يتضمن القواعد الجديدة لاحتساب درجات الطلاب وأعمال السنة، حيث سيبدأ العمل بهذا القرار اعتباراً من العام الدراسي 2027/2028 بعد نشره في الوقائع المصرية، ويهدف هذا القرار إلى تحسين نظام تقييم الطلاب وتعزيز جودة التعليم في مصر.
نسب توزيع الدرجات وفقاً للقرار الوزاري
تم تقسيم الدرجات حسب القرار الوزاري إلى ثلاثة أجزاء رئيسية، حيث تم تخصيص 40% لاختبار نهاية الفصل الدراسي الأول و40% لاختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني، بينما تم تخصيص 20% لأعمال السنة خلال الفصلين الدراسيين، وهذا التوزيع يضمن أن تكون التقييمات شاملة وتغطي جميع جوانب أداء الطلاب الأكاديمي.
تفاصيل أعمال السنة وضوابط المدارس المختلفة
حدد القرار نسب أعمال السنة بالتفصيل، حيث تم تخصيص 5% للحضور والمواظبة، 5% للتقويم الأسبوعي، 5% للسلوك والانضباط، و5% للواجبات المدرسية والأنشطة الصفية، ويجب على المدارس الرسمية والخاصة احتساب فترات إضافية وفق معايير محددة، كما يتطلب النجاح في مادة التربية البدنية الحصول على 70% على الأقل من الدرجة الكلية، مما يعكس أهمية الانضباط والمشاركة الفعالة في الأنشطة المدرسية.
تطبيق القرار والتزام الجهات المعنية
أكدت وزارة التربية والتعليم أن هذا القرار سيُطبق بشكل رسمي اعتباراً من العام الدراسي 2027/2028، حيث يجب على جميع الجهات المعنية الالتزام بتنفيذ هذه القواعد الجديدة، مما يسهم في تحسين جودة التعليم وتطوير نظام التقييم ليكون أكثر عدالة وشفافية.
للمزيد من التفاصيل، تابعوا الأخبار المتعلقة بالقرارات الجديدة في التعليم، مثل إضافة المواليد على بطاقات التموين وطرح شقق وأراضٍ مميزة في المدن الجديدة، بالإضافة إلى مقترحات جديدة لتنظيم المؤتمرات في الجامعات.