تحت عنوان “في خضم الأزمات المالية.. آخرها خوان بيزيرا وتدخل ممدوح عباس يحاصر الزمالك”

يعيش نادي الزمالك في ظل أزمات مالية خانقة تهدد استقراره وتؤثر على أدائه في المنافسات المحلية والقارية آخرها كانت أزمة خوان بيزيرا الذي كان يأمل في تقديم إضافة قوية للفريق لكن الظروف المالية الصعبة جعلت الأمور أكثر تعقيداً وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة تدخل ممدوح عباس الذي يسعى لإنقاذ النادي من هذه الأزمات المالية التي تحاصره ويساعد في توفير الدعم اللازم لتجاوز هذه المرحلة الحرجة حيث يترقب الجمهور ما سيحدث في الفترة المقبلة من تحركات قد تعيد الأمل لجماهير الزمالك العريقة.
أزمة مالية تهدد استقرار نادي الزمالك
يعاني نادي الزمالك من أزمة مالية خانقة تهدد استقرار فريق الكرة، حيث يقود هذا الفريق المدير الرياضي جون إدوارد، وتبدو الأمور أكثر تعقيدًا في ظل تزايد الضغوطات المالية التي يتعرض لها النادي، مما يضع مستقبل الفريق في مهب الريح، وقد تؤثر هذه الأزمة بشكل كبير على أداء اللاعبين في المنافسات القادمة.
تفاصيل الأزمة المالية وتأثيرها على اللاعبين
وفقًا لمصدر مطلع، فإن الأزمات المالية قد تفاقمت بشكل ملحوظ بعد سحب أرض أكتوبر من قبل وزارة الإسكان، مما أدى إلى توقف المستثمرين عن دفع باقي مستحقات أعمال البناء، ويعاني اللاعبون من مستحقات متأخرة، حيث تدخل ممدوح عباس وتكفل بمستحقات اللاعبين الأجانب والجهاز الفني، ولكن يبقى الوضع المالي للنادي هشًا وغير مستقر.
ديون مستحقة ومفاوضات متعثرة
تتضمن الأزمات المالية أيضًا مستحقات ملزمة من ديون خارجية، مثل أقساط المدربين واللاعبين السابقين، بما في ذلك البرتغالي جوزيه جوميز والمغربي خالد بوطيب والبنيني سامسون، الذين تقدموا بشكاوى ضد النادي في الفترة الماضية، إضافة إلى مستحقات نادي أولكساندريا الأوكراني المتعلقة بصفقة البرازيلي خوان بيزيرا، مما جعل مسؤولي النادي يوقفون المفاوضات مع البولندي ميشالاك والسنغالي إبراهيما نداي، في محاولة لحل أزمة أرض أكتوبر أولًا قبل استئناف المفاوضات.