“عربية النواب”: محاولة اغتيال قيادات حماس في قطر تُعتبر جريمة حرب واضحة

تشهد الساحة السياسية في الشرق الأوسط توترات متزايدة بعد محاولة اغتيال قيادات حماس في قطر التي اعتبرها الكثيرون جريمة حرب واضحة تتطلب تحقيقاً دولياً شاملاً حيث أن استهداف الشخصيات السياسية بطريقة عنيفة يهدد استقرار المنطقة ويزيد من حدة الصراعات القائمة فحماس تلعب دوراً مهماً في القضية الفلسطينية وتعرضها لمثل هذه الأعمال يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقوانين الدولية التي تحمي المدنيين وتضمن سلامتهم لذا يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لوقف هذه الانتهاكات وحماية حقوق الشعب الفلسطيني من أي اعتداءات جديدة قد تطرأ في المستقبل.

إدانة محاولة اغتيال قيادات حماس في الدوحة

أدان أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بشدة محاولة الاغتيال التي استهدفت قيادات من حركة حماس داخل العاصمة القطرية الدوحة، حيث وصف هذه الحادثة بأنها جريمة حرب مكتملة الأركان، واعتبرها حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مما يستدعي وقفة جادة من المجتمع الدولي.

تصعيد إسرائيلي غير مسبوق

في بيانه اليوم، أشار “محسب” إلى أن إسرائيل تسعى لتوسيع نطاق عدوانها، حيث تحاول نقل ساحة الصراع إلى خارج غزة، مما يشكل تحديًا سافرًا للشرعية الدولية والقانون الإنساني، كما أكد أن استهداف شخصيات فلسطينية فوق أراضي دولة عربية ذات سيادة مثل قطر يعد مساسًا واضحًا باستقلالها، ويظهر أن إسرائيل تتصرف وكأنها فوق القانون، مذكرًا بتاريخ طويل من الاغتيالات السياسية التي نفذها الموساد داخل وخارج فلسطين.

دعوة لموقف عربي موحد

وأضاف محسب أن خطورة هذه الواقعة تتضاعف في ظل المعلومات التي تشير إلى ضوء أخضر أمريكي للعملية، واصفًا ذلك بأنه فضيحة تعكس حجم التواطؤ الغربي مع آلة القتل الإسرائيلية، وأكد أن هذه الجريمة تقوض فرص التهدئة والسلام، داعيًا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ موقف موحد وحازم، مع ضرورة إحالة الملف إلى مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للعرب، وأن مثل هذه الجرائم لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو إرادة الأمة العربية في الدفاع عن حقوقها المشروعة.