أحمد موسى: واشنطن أعطت إسرائيل الإذن لضرب الدوحة
أحمد موسى يتحدث عن التطورات السياسية في المنطقة حيث يشير إلى أن واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر لضرب الدوحة مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الدول العربية وأمريكا في ظل هذه الأوضاع المتوترة كما أن هذه الخطوة قد تؤثر بشكل كبير على الأمن الإقليمي وتزيد من حدة التوترات القائمة مما يستدعي من الدول العربية اتخاذ مواقف حاسمة لحماية مصالحها الوطنية وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات الجديدة التي تطرأ على الساحة السياسية في الشرق الأوسط.
الإعلامي أحمد موسى ينتقد العدوان الإسرائيلي على قطر
في حادثة غير مسبوقة، انتقد الإعلامي أحمد موسى العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، حيث وصفه بأنه “ضربة في قلب دولة عربية شقيقة”، وخلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أوضح موسى أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم، بل منحت إسرائيل ما وصفه بـ”الضوء الأخضر” لتنفيذ هذا العدوان، في خطوة تتجاوز حدود الأخلاق والقوانين الدولية.
استهداف قيادات حماس وتحذيرات من التصعيد
أضاف موسى أن إسرائيل تعمدت انتظار عودة قيادات حركة حماس من تركيا قبل توجيه الضربة التي استهدفت مقار الحركة في قطر، مؤكدًا أن هذا الهجوم يمثل “عدوانًا صهيونيًا سافرًا” على دولة عربية، كما انتقد صمت المجتمع الدولي إزاء هذا التصعيد الخطير، مما يثير التساؤلات حول دور القوى الكبرى في حماية الدول من الاعتداءات.
موقف مصر القوي والبيانات الرسمية
في سياق متصل، أشاد الإعلامي بموقف مصر، مشيرًا إلى قوة وحسم البيانين الصادرين عن رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية، حيث اعتبرا الاعتداء الإسرائيلي “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومبادئ احترام سيادة الدول وحرمة أراضيها”، وأكد البيان المصري أن الهجوم يشكل “سابقة خطيرة وتطورًا مرفوضًا” باعتباره اعتداءً مباشرًا على سيادة دولة قطر، محذرًا من أن هذا التصعيد “يقوض المساعي الدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها”.
لمزيد من التفاصيل، تابعوا أول تعليق من الرئاسة المصرية على استهداف قيادات حماس في قطر، واكتشفوا أيضًا النسخة الجديدة والكاملة من مرسوم كانوب لـ”بطليموس الثالث” بالشرقية.