كامل الوزير يقود ثورة صناعية مبهرة.. تفاصيل طلب برلماني بإصدار تكليفات عاجلة للمحافظين

كامل الوزير يقود ثورة صناعية مبهرة.. تفاصيل طلب برلماني بإصدار تكليفات عاجلة للمحافظين

كامل الوزير يقود ثورة صناعية في مصر من خلال تقديم رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة القدرة التنافسية للقطاعات الصناعية المختلفة وقد جاء ذلك تزامنًا مع تفاصيل طلب برلماني بإصدار تكليفات عاجلة للمحافظين لتحفيز الاستثمارات المحلية وتطوير البنية التحتية مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين في جميع أنحاء البلاد ويعكس هذا التحرك التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

دعوة عاجلة لدعم الصناعة المصرية

طالب المهندس حسن المير، عضو مجلس النواب، رئيس مجلس الوزراء باتخاذ إجراءات عاجلة لدعم الجهود غير المسبوقة التي يقودها الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، وذلك تنفيذًا للتوجيهات المباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالصناعة المصرية، حيث أكد المير أن هذه الخطوة تمثل أهمية كبيرة في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.

مشروع وطني لإعادة رسم الخريطة الصناعية

أوضح المهندس حسن المير أن طرح الحكومة لـ 1386 قطعة أرض صناعية موزعة على 23 محافظة ليس مجرد إجراء عابر، بل هو مشروع وطني ضخم يهدف إلى إعادة رسم الخريطة الصناعية لمصر، ويعمل على تحقيق العدالة المكانية في توزيع الاستثمارات والتنمية، مما يسهم في تقليل الفجوات التنموية بين المناطق المختلفة ويعزز من فرص الاستثمار في المناطق الأقل تطورًا، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.

تيسيرات للمشروعات الصناعية ودعم توطين الصناعات

شدد المير على ضرورة منح تيسيرات واسعة للمشروعات الصناعية، خاصة تلك المرتبطة بتوطين صناعات المواد الخام، حيث تعد هذه الخطوة المفتاح لتقليل الاعتماد على الاستيراد وتعميق الصناعة المحلية، مما يجعل المنتج المصري قادرًا على المنافسة إقليميًا وعالميًا، ويزيد من الصادرات وفق رؤية الدولة الاستراتيجية، محذرًا من أي بطء أو بيروقراطية قد تعرقل هذا المشروع العملاق، ودعا إلى الإسراع في وضع آليات واضحة للتخصيص والتنفيذ، لضمان استغلال الأراضي فورًا وعدم تركها مجمدة بلا استثمار، مع متابعة دورية من الهيئة العامة للتنمية الصناعية.

في ختام بيانه، أكد المير أن الصناعة هي قاطرة التنمية والسلاح الأقوى لبناء اقتصاد وطني صلب، مشددًا على أن الكرة الآن في ملعب المحافظين، فإما أن نستغل هذه الفرصة الذهبية وإما أن نترك قطار التنمية يمر دون أن نصعد إليه، معربًا عن ثقته الكاملة في قدرة الفريق كامل الوزير على قيادة ثورة صناعية حقيقية خلال السنوات القليلة القادمة، مما سيسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وفتح أبواب واسعة للعمل والإبداع أمام الشباب.