د. جيهان زكي تشارك ملامح من سيرتها الملهمة في متحف نجيب محفوظ

د. جيهان زكي تروي ملامح من سيرتها في متحف نجيب محفوظ حيث تجسد هذه التجربة الفريدة رحلة حياة ملهمة مليئة بالتحديات والإنجازات فهي تتحدث عن شغفها بالأدب وتأثير نجيب محفوظ على مسيرتها العلمية والثقافية في متحف يضم إرثًا أدبيًا غنيًا يتيح للزوار فرصة التعرف على تفاصيل حياة الكاتب الكبير وأعماله الرائعة كما تشارك د. جيهان ذكرياتها الشخصية وكيف ساهمت تلك اللحظات في تشكيل رؤيتها الأدبية وأسلوبها في الكتابة مما يجعل حديثها تجربة استثنائية تلامس قلوب عشاق الأدب وتثري معرفتهم بتاريخ الأدب العربي.
مائدة مستديرة مع الدكتورة جيهان زكي في متحف نجيب محفوظ
استضاف متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ الدكتورة جيهان زكي في مائدة مستديرة مميزة، حيث شاركت تجربتها الغنية في مجالات الدبلوماسية والإدارة الثقافية والأثرية، بالإضافة إلى مؤلفاتها المتنوعة التي تعكس رؤيتها الفريدة وثقافتها الواسعة.
مسيرة تعليمية ملهمة وتجارب ثقافية
بدأت د. جيهان زكي حديثها بالتأكيد على تأثير نشأتها وتربيتها في تشكيل شخصيتها، حيث اتسمت تربيتها بالانضباط والثقافة الرفيعة، وأكدت على أهمية الانتماء للوطن، كما استعرضت مراحل تعليمها التي أكسبتها مهارات متعددة، حيث أبدعت في إتقان عدة لغات أجنبية مع الحفاظ على لغتها الأم، اللغة العربية، وأشارت إلى تأثير القرآن الكريم في فهمها لأسس اللغة العربية.
نجاحات مهنية وتأثير ثقافي
تحدثت جيهان زكي عن تجربتها الناجحة في إدارة الأكاديمية المصرية في روما لمدة سبع سنوات، حيث كانت صوت مصر في الساحة الدولية، وعبرت عن التحديات التي واجهتها في تلك الفترة، موضحةً كيف استخدمت الثقافة كوسيلة للتواصل والتأثير، كما أعربت عن فخرها بانضمامها للمجمع العلمي المصري، الذي يضم نخبة من العلماء والمفكرين.
إسهامات أدبية وإنجازات متميزة
تناولت الدكتورة جيهان زكي في حديثها مؤلفاتها، مثل كتابها الذي يقارن بين قوت القلوب الدمرداشية وكوكو شانيل، بالإضافة إلى كتابها “الدبلوماسية الثقافية.. الأصل والصورة”، كما كشفت عن مشاريعها الأدبية المستقبلية التي تهدف إلى تسليط الضوء على دور المرأة المصرية، واختتمت حديثها بالإشارة إلى فخرها بتتويجها بوسام جوقة الشرف من الحكومة الفرنسية تقديرًا لجهودها في تعزيز العلاقات بين الشعوب، وقد شهد اللقاء حضور عدد من المثقفين والمبدعين الذين أثروا النقاش بأفكارهم وآرائهم.