يحيي قلاش: تحذيرات من مؤشرات خطيرة تدل على تدهور الأوضاع المعيشية للصحفيين

يحيي قلاش يؤكد أن هناك مؤشرات خطيرة توحي بتدني الأوضاع المعيشية للصحفيين في العديد من الدول حيث يعاني الكثير منهم من ضغوط اقتصادية متزايدة تؤثر على قدرتهم على ممارسة مهنتهم بحرية واستقلالية كما أن هذه الظروف الصعبة تجعلهم عرضة للاستغلال وتقلل من فرصهم في الحصول على حقوقهم الأساسية مما ينعكس سلباً على جودة العمل الصحفي ويهدد حرية التعبير التي تعتبر ركيزة أساسية في المجتمعات الديمقراطية لذلك يجب أن تكون هناك جهود جماعية لدعم الصحفيين وتحسين أوضاعهم المعيشية لضمان استمرارهم في أداء رسالتهم الإعلامية بشكل فعال ومؤثر.
تدهور أوضاع الصحافة والإعلام في مصر
في حديثه حول واقع الصحافة والإعلام في مصر، أكد الكاتب يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر على هذا النمط، حيث أدى إلى تدهور أوضاع هذه المهنة لمستويات غير مقبولة، وأشار إلى أن هناك مؤشرات خطيرة تدل على تدني الأوضاع المعيشية للصحفيين، بالإضافة إلى ضعف الأجور في المؤسسات الصحفية، مما يعكس أزمة حقيقية تهدد استمرارية العمل الصحفي في البلاد.
تحديات الصحفيين وتأثيرها على المهنة
أوضح قلاش أن ضيق هامش الحرية يعتبر سببًا أساسيًا في ركود المهنة بصفة عامة، مما يجعل الصحفيين يواجهون تحديات كبيرة في أداء مهامهم، وأشار إلى أن الوضع الحالي للمؤقتين في الصحف القومية يمثل قنبلة موقوتة تتطلب تدخلًا عاجلًا، حيث أن تعيينهم بشكل دائم يعد أمرًا حتميًا للنهوض بمستوى الصحافة المصرية، مما يساهم في تحسين الظروف المعيشية لهم ويعزز من جودة المحتوى الصحفي.
دعوة لتطوير الصحافة المصرية
اختتم قلاش حديثه بالتأكيد على أن الصحافة ليست جزيرة منعزلة، بل هي جزء أساسي من المناخ العام في المجتمع، جاء ذلك خلال كلمته في أول اجتماعات مجلس النقابة، حيث تم وضع خارطة طريق لتطوير الصحافة المصرية، وفقًا لتوصيات المؤتمر ومخرجات لقاء الرئيس مع رؤساء الهيئات الإعلامية والصحفية، والتي أكدت على ضرورة التزام الدولة بدعم حرية التعبير واحتضان كافة الآراء، مما يفتح آفاقًا جديدة لتحسين أوضاع الصحفيين والمساهمة في تطوير الإعلام في مصر.