اجتماع الوطنية للصحافة لمناقشة التحديات المالية والإدارية والطباعية بالصحف القومية

عقدت “الوطنية للصحافة” جلسة نقاشية هامة تناولت فيها المشكلات المالية والإدارية والطباعية التي تواجه الصحف القومية حيث تم استعراض التحديات الكبيرة التي تعاني منها هذه المؤسسات في ظل التحولات السريعة في سوق الإعلام وأهمية إيجاد حلول فعالة لضمان استدامتها وتطوير أدائها كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لدعم الصحافة القومية وتحسين ظروف العمل للعاملين بها مما يسهم في رفع مستوى الجودة والمصداقية في المحتوى الصحفي الذي تقدمه هذه الصحف للجمهور.
اجتماع الهيئة الوطنية للصحافة: خطوة نحو تطوير المحتوى الصحفي
في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، استمرت الهيئة الوطنية للصحافة في عقد جلساتها المتتابعة، حيث اجتمع عدد من رؤساء مجالس الإدارات الصحفية ومديري العموم في القطاعات المالية والطباعية والتسويقية والتوزيع، وذلك لدراسة التحديات المالية والإدارية التي تواجه المؤسسات الصحفية القومية، بالإضافة إلى بحث سُبل حلها كجزء أساسي من خارطة الطريق التي تهدف إلى تطوير المحتوى الصحفي.
أهمية الاجتماع ومشاركة الأعضاء
حضر الاجتماع عدد من الأعضاء البارزين في الهيئة، مثل حمدي رزق وعمرو الخياط وأسامة أبو باشا والدكتور سامح محروس، بالإضافة إلى مر السيسي أمين عام الهيئة ودكتور أحمد مختار مستشار الهيئة للاستثمارات ووليد عبدالعزيز، حيث أعرب المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة عن أهمية هذا الاجتماع، مشيرًا إلى ضرورة مشاركة جميع الأعضاء في وضع خارطة الطريق، وعرض رؤيتهم لتطوير الرسالة الصحفية، وكذلك مسؤوليتهم تجاه مستوى إنتاج الإصدارات وتوزيعها وتسويقها سواء إلكترونيًا أو ورقيًا.
تشخيص الوضع الراهن وتشكيل لجان فرعية
سلط الاجتماع الضوء على تشخيص الوضع الراهن من الناحية المالية والإدارية والطباعية والتوزيعية، حيث تم اقتراح بدائل لحل المشكلات المطروحة، كما تم تشكيل ثلاث لجان فرعية لدراسة النواحي المالية والتوزيع والمطابع بالمؤسسات الصحفية القومية، وعرض التوصيات على الهيئة لتضمينها في الدراسة المطلوبة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس وتعليمات رئيس الوزراء، مما يعكس التزام الهيئة بتطوير الصحافة القومية وتحسين أدائها في ظل التحديات الراهنة.