التنمية المحلية تستكشف سبل التعاون مع الصين لمواجهة الأزمات والطوارئ

تسعى التنمية المحلية إلى تعزيز التعاون مع الصين في مواجهة الأزمات والطوارئ من خلال تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة التي يمكن أن تسهم في تحسين استجابة المجتمعات المحلية لهذه التحديات الكبيرة يهدف هذا التعاون إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات المحلية لمواجهة الكوارث الطبيعية والإنسانية كما أن الشراكة مع الصين تمثل فرصة لتطوير استراتيجيات فعالة تساهم في بناء مجتمعات أكثر مرونة وقوة في مواجهة الأزمات المستقبلية وتوفير الدعم اللازم للمتضررين من هذه الأحداث لضمان استقرار التنمية المحلية وازدهارها في جميع المجالات.
زيارة وفد صيني رفيع المستوى لتعزيز التعاون في إدارة الطوارئ
استقبلت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، نائب وزير إدارة الطوارئ بجمهورية الصين الشعبية، هو مينغلانغ، خلال زيارة رسمية من 7 إلى 9 سبتمبر، حيث تم التنسيق مع الوزارة لزيادة التعاون بين البلدين في مجالات إدارة الأزمات والطوارئ، جاء هذا اللقاء في مقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من قيادات الوزارة وممثلي اللجنة الفنية للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، مما يعكس أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات بين مصر والصين.
أهمية التعاون بين مصر والصين في مجالات الأزمات
في بداية الاجتماع، رحبت وزيرة التنمية المحلية بالوفد الصيني، مؤكدة على عمق العلاقات التي تربط بين الرئيس السيسي والرئيس الصيني، وأشارت إلى تميز العلاقات المصرية الصينية في مختلف المجالات، كما أكدت على حرص الوزارة على تبادل التجارب والخبرات مع وزارة الطوارئ الصينية، مشددة على دور مركز سيطرة الشبكة الوطنية في سرعة التعامل مع الأزمات، والعمل على تطوير استراتيجيات فعالة لمواجهتها، مما يعكس التزام مصر بتعزيز قدراتها في هذا المجال الحيوي.
تعزيز التعاون المستقبلي بين الجانبين
أبدى نائب وزير إدارة الطوارئ الصيني شكره لوزيرة التنمية المحلية على كرم الضيافة، مشيرًا إلى أهمية مركز سيطرة الشبكة الوطنية في إدارة الأزمات بالعاصمة، كما دعا إلى تعزيز التعاون في مجالات التدريب وتأهيل الكوادر المحلية، وأكد على أهمية مصر كلاعب محوري في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يدعو إلى مزيد من التعاون المثمر في المستقبل، حيث ستعقد فعاليات المنتدى الدولي لإدارة الأزمات والطوارئ في الصين في نوفمبر المقبل، مما يتيح فرصة أكبر لتطوير العلاقات بين الجانبين.