برلماني: “مراسي البحر الأحمر” تعزز المنطقة كوجهة سياحية عالمية

برلماني: “مراسي البحر الأحمر” تعزز المنطقة كوجهة سياحية عالمية

أكد برلماني أن مشروع “مراسي البحر الأحمر” يمثل خطوة استراتيجية نحو تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية حيث يسهم في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم بفضل ما يتمتع به من مرافق حديثة وخدمات متميزة كما أن المشروع يعزز الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل جديدة للسكان مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة ويعكس رؤية الدولة في تطوير السياحة الساحلية ويعزز من مكانة البحر الأحمر كوجهة مفضلة لعشاق السفر والمغامرة.

مشروع “مراسي البحر الأحمر”: نقلة نوعية في السياحة المصرية

أكد جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن وضع حجر الأساس لمشروع “مراسي البحر الأحمر” بالشراكة مع شركتين رائدتين عربيتين، يمثل خطوة هامة نحو تعزيز موقع مصر على خريطة السياحة العالمية، حيث يتجاوز حجم الاستثمارات في المشروع 900 مليار جنيه مصري، أي ما يقارب تريليون جنيه، ويشمل مساحة تصل إلى 10 ملايين متر مربع، مما سيساهم في تطوير البنية التحتية السياحية على ساحل البحر الأحمر، ويعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.

مرافق فندقية ومشاريع تنموية

أوضح أبو الفتوح أن المشروع سيتضمن إنشاء أكثر من 4000 غرفة وشقة فندقية، مما سيسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية الفندقية في مصر، وتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية جاذبة على مدار العام، كما سيعمل المشروع على توفير 150 ألف فرصة عمل خلال فترة التنفيذ، بالإضافة إلى 25 ألف فرصة عمل دائمة بعد التشغيل، مما يعكس العوائد الاقتصادية الكبيرة التي ستتحقق للدولة، سواء من خلال حصتها في المساحات البنائية أو من خلال تنشيط القطاعات الخدمية المرتبطة بالمشروع مثل مطار الغردقة وميناء سفاجا.

تعزيز الاقتصاد الوطني والسياحة الفاخرة

وأشار أبو الفتوح إلى أن السياحة تمثل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، حيث سجل قطاع السياحة في مصر خلال عام 2024 أعلى مساهمة له في الناتج المحلي بنسبة 8.5%، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 8.6% خلال عام 2025 بنمو قدره 4.9%، كما شهدت مصر ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد السائحين خلال الربع الأول من عام 2025، مما يعزز من دور مشروع “مراسي البحر الأحمر” في مضاعفة طاقة الإقامة السياحية وفتح آفاق جديدة للاستثمار في السياحة الفاخرة، مشددًا على أن هذا المشروع يمثل منصة متكاملة لنهضة سياحية واقتصادية، ويعزز من مكانة مصر في التصنيفات السياحية العالمية.