عبدالحليم قنديل: رغم تدمير مباني غزة، إلا أن روح المقاومة لدى أهلها ستظل متألقة

عبدالحليم قنديل: رغم تدمير مباني غزة، إلا أن روح المقاومة لدى أهلها ستظل متألقة

عبدالحليم قنديل يعبر عن واقع مؤلم يعيشه أهل غزة حيث تتعرض المباني للتدمير بفعل الظروف الصعبة إلا أن روح المقاومة لدى السكان تظل حية وقوية رغم كل التحديات فالأمل يتجدد في قلوبهم مع كل صباح جديد ويستمرون في النضال من أجل حقوقهم وحياتهم الكريمة فغزة ليست مجرد مكان بل هي رمز للصمود والتحدي في وجه الصعوبات التي تواجههم فالمقاومة ليست فقط في الدفاع عن الأرض بل هي أيضاً في الإيمان بقدرتهم على إعادة بناء ما دمرته الحروب وتحقيق حلمهم في السلام والحرية.

غزة صامدة رغم التحديات

أكد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل أن غزة ستبقى صامدة في وجه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، رغم الدمار الذي قد يطال مبانيها وأشجارها، إلا أن روح المقاومة لدى أهلها ستظل قوية، فالصمود هو أحد أبرز سمات الشعب الفلسطيني، الذي يواجه التحديات بصلابة وإرادة لا تنكسر، ويعبر عن تمسكه بحقوقه وأرضه مهما كانت الظروف.

السياسة الأمريكية ودعم الاحتلال

خلال حواره في برنامج “ستوديو إكسترا” على قناة إكسترا نيوز، أشار قنديل إلى أن السياسة الأمريكية، وخاصة في عهد الرئيس دونالد ترامب، تتماشى مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي، مما يجعل من الولايات المتحدة وإسرائيل وجهين لعملة واحدة في دعم الحروب، وهذا يظهر بوضوح في القرارات الاستراتيجية التي تتخذها الإدارة الأمريكية، حيث اعتبر قنديل أن تغيير اسم وزارة الدفاع الأمريكية إلى “وزارة الحرب” يعكس الطبيعة العدوانية للسياسة الأمريكية تجاه الدول الأخرى.

الحروب العالمية والتوترات الجيوسياسية

وأوضح قنديل أن الولايات المتحدة لم تكتفِ بخوض حروب في العراق وأفغانستان وفيتنام، بل هي أيضًا شريك رئيسي في الحرب على غزة، وتقدم دعمًا غير مباشر لصراعات أخرى مثل تلك ضد إيران، كما تناول التحركات العسكرية الأمريكية في مناطق مثل البحر الكاريبي، حيث تلوح بصراع محتمل ضد فنزويلا، بالإضافة إلى دعمها للحرب في أوكرانيا بمشاركة 53 دولة، ويشير قنديل إلى أن الغرب يسعى لتحويل أوكرانيا إلى “أفغانستان ثانية” لاستنزاف روسيا، كما حدث مع الاتحاد السوفيتي سابقًا، مما يجعل الوضع الجيوسياسي أكثر تعقيدًا ويتطلب وعيًا عالميًا أكبر تجاه هذه التحديات.