اكتشف أطول خسوفات هذا العقد.. فلكية جدة تكشف تفاصيل خسوف القمر الكلي

اكتشف أطول خسوفات هذا العقد.. فلكية جدة تكشف تفاصيل خسوف القمر الكلي

أطول خسوفات هذا العقد يعتبر حدثًا فلكيًا مميزًا حيث تكشف فلكية جدة تفاصيل خسوف القمر الكلي الذي ينتظره الكثيرون بترقب شديد فخسوف القمر الكلي يحدث عندما يمر القمر بالكامل في ظل الأرض مما يؤدي إلى ظاهرة مذهلة حيث يتغير لون القمر إلى الأحمر القاني وهذا ما يعرف باسم القمر الدموي ويعد هذا الخسوف فرصة مثالية لرصد جمال السماء ليلاً ومراقبة النجوم والكواكب المحيطة كما أن هذا الحدث الفلكي يجذب عشاق الفلك وعائلاتهم للاستمتاع بمشاهدة هذه الظاهرة الرائعة والتي لن تتكرر كثيرًا في هذا العقد لذا يجب على الجميع الاستعداد لهذا الحدث الفريد والاستفادة من المعلومات التي تقدمها فلكية جدة لضمان تجربة مدهشة وممتعة في سماء الليل.

خسوف قمري كلي استثنائي في سماء السعودية

شهدت سماء السعودية والعالم العربي مساء يوم الأحد 7 سبتمبر 2025 حدثًا فلكيًا نادرًا، حيث وقع خسوف قمري كلي استثنائي، تحول خلاله القمر إلى اللون الأحمر الداكن المعروف بـ “القمر القرمزي”، وقد توافد عشاق الفلك والمصورون الفوتوغرافيون لمتابعة هذه الظاهرة الفريدة التي لم تُرَ بمثل طولها وشمولها منذ عام 2018، مما جعلها تجربة مميزة لمحبي الفلك وعلماء الفضاء.

مراحل الخسوف وتجربته الفريدة

بدأت مراحل الخسوف الجزئي عندما دخل القمر تدريجيًا في ظل الأرض، قبل أن يتحول إلى خسوف كلي استمر لساعات، مما أتاح فرصة ذهبية لمراقبة الظاهرة بالعين المجردة بالإضافة إلى استخدام التلسكوبات والكاميرات الفلكية، حيث أضاف اللون الأحمر الذي اكتسبه القمر طابعًا جماليًا خاصًا، ويحدث هذا اللون نتيجة انكسار ضوء الشمس في الغلاف الجوي للأرض، حيث يتم تصفية الأطوال الموجية الزرقاء، تاركًا اللون الأحمر والبرتقالي ليضيء سطح القمر.

أهمية الخسوف وتأثيره العلمي

يعتبر خسوف 7 سبتمبر من أطول الخسوفات هذا العقد، حيث استمرت مرحلته الكلية لأكثر من ساعة تقريبًا، مما أتاح للمراقبين فرصة تسجيل الصور والفيديوهات المتسلسلة لمراحل الخسوف المختلفة، وقد أضاف الحدث بُعدًا علميًا مميزًا من خلال استخدام تقنية الاستقطاب الضوئي، حيث تشير الدراسات إلى أن الضوء القادم من القمر أثناء الخسوف يكتسب نسبة استقطاب تصل إلى 2%–3%، مما يوفر بيانات دقيقة لدراسة الخواص البصرية لسطح القمر، هذا الحدث يأتي ضمن سلسلة من الأحداث الفلكية التي تشهدها سماء المملكة، مما يذكّرنا بأهمية متابعة الظواهر الطبيعية وفهم الكون من حولنا، ويعكس عظمة الخالق سبحانه وتعالى في خلق هذا الكون البديع.