بفرحة كبيرة، وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يعلنان عودة ‘بينالي الإسكندرية’ بعد غياب 12 عامًا

بفرحة كبيرة، وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يعلنان عودة ‘بينالي الإسكندرية’ بعد غياب 12 عامًا

أعلن وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية عن عودة “بينالي الإسكندرية” بعد غياب دام 12 عامًا مما يثير حماس الفنانين والمثقفين في مصر وخارجها حيث يعد هذا الحدث الفني من أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة ويشكل منصة هامة لعرض الأعمال الفنية المعاصرة وتعزيز التبادل الثقافي بين الفنانين المحليين والدوليين كما يسعى البينالي إلى إحياء الفنون وتقديم تجارب جديدة للجمهور مما يعكس روح الإبداع والتنوع الثقافي الذي تتميز به الإسكندرية المدينة التاريخية التي لطالما كانت مركزًا للفنون والثقافة في العالم العربي.

عودة بينالي الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط: انطلاقة جديدة للفن والثقافة

في خطوة تاريخية، أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، خلال مؤتمر صحفي عن تفاصيل الدورة السابعة والعشرين من “بينالي الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط”، المقرر إقامته في عام 2026 بعد غياب دام 12 عامًا، هذه الدورة تهدف لإعادة الإسكندرية إلى موقعها المحوري على الخريطة الفنية العالمية، حيث تم عقد المؤتمر بمركز الإبداع في الإسكندرية بحضور نخبة من الفنانين والمبدعين والمهتمين بالفن التشكيلي.

فعاليات مبتكرة ومشاركة جماهيرية

أكد وزير الثقافة أن الدورة الجديدة ستشهد انطلاقة فريدة، حيث ستخرج فعالياتها من حدود القاعات والمتاحف إلى الشوارع والمباني التاريخية والحدائق العامة، مما يجعل المدينة بأكملها معرضًا مفتوحًا يشارك فيه الجمهور، وأشار إلى أن عام 2025 سيكون مخصصًا لإقامة فعاليات تمهيدية مرتبطة بالبينالي، مضيفًا أن شعار الدورة “هذا أيضًا سيمر” يحمل رسالة أمل وثقة في قدرة الفن على تجاوز التحديات، كما يساهم في تعزيز صورة الإسكندرية كوجهة عالمية للإبداع.

التعاون الدولي وتعزيز الهوية الثقافية

شدد الوزير على أهمية الشراكات الدولية مع دول البحر المتوسط، مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وتركيا، التي تضيف قيمة خاصة للحدث، كما أعرب عن تقديره للجنة العليا للبينالي برئاسة الدكتور وليد قانوش، وأكد على دور الإعلام كشريك أصيل في نشر رسالة البينالي وتعزيز تأثيره المجتمعي، من جانب آخر، أكد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أن الدورة القادمة ستكون علامة فارقة في المشهد الثقافي المصري، وتعكس هوية المدينة ودورها كجسر للتواصل بين الشعوب.

بينالي الإسكندرية: فرصة لإحياء التراث وتعزيز الفنون

تعتبر عودة بينالي الإسكندرية خطوة مهمة لإحياء هذا الحدث الثقافي بعد أكثر من عقد من التوقف، حيث ينتظر أن تكون دورة 2026 علامة فارقة في المشهد الثقافي المصري والعالمي، من خلال تقديم برنامج فني متكامل يتضمن مشاركة عدد من الشخصيات الفنية البارزة، كما أن الفعاليات ستمتد لتشمل مدينة الإسكندرية بالكامل، مما يعكس قدرة المدينة على النهوض والتجدد، ويعتبر البينالي فرصة لإحياء التراث وتنمية الحرف التقليدية وتعزيز مشاركة المجتمع في الفنون.