تحت رعاية شيخ الأزهر ووزير الصحة: توقيع بروتوكول تعاون لدعم المبادرات القومية
شهد شيخ الأزهر ووزير الصحة توقيع بروتوكول تعاون يهدف إلى دعم المبادرات القومية التي تعزز من الصحة العامة وتساهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي حول القضايا الصحية المهمة يهدف هذا التعاون إلى تحقيق تكامل بين المؤسسات الدينية والصحية بما يضمن تقديم خدمات أفضل للمواطنين وتفعيل دور الأزهر في نشر الوعي الصحي وتعزيز القيم الإنسانية التي تدعم الصحة العامة كما أن هذا البروتوكول يمثل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة في البلاد وتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق أهداف مشتركة تخدم المجتمع وتساهم في تحسين جودة الحياة.
توقيع بروتوكول تعاون بين الأزهر ووزارة الصحة لتعزيز الوعي الصحي
في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والصحية، شهد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بمقر مشيخة الأزهر، يهدف إلى تعزيز التوعية الصحية ودعم المبادرات القومية، حيث يعكس هذا التعاون التزام الطرفين بتحسين جودة حياة المواطن المصري.
أهمية البروتوكول في دعم الوعي المجتمعي
أعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن تقديره لجهود الأزهر الشريف، مؤكدًا أنه يعد شريكًا استراتيجيًا في بناء الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الدينية والإنسانية، التي تدعم جهود الدولة في حماية صحة المواطن، كما أشار إلى أن هذا البروتوكول يمثل نموذجًا رائدًا لتكامل الأدوار بين المؤسسات المختلفة، وهو خطوة استراتيجية لتعزيز حماية الأسرة المصرية ونشر الوعي الصحي القائم على أسس علمية وقيم دينية أصيلة.
أنشطة الحملات التوعوية والمبادرات الصحية
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن البروتوكول يركز على تنظيم حملات توعوية مشتركة في المساجد والمدارس والمراكز المجتمعية، كما سيتم استخدام وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي للترويج لأهمية الفحص المبكر للأمراض والوقاية من الأمراض المزمنة والوراثية، وتشجيع الإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة، واتباع أنماط التغذية السليمة، بالإضافة إلى دعم المبادرات القومية للصحة العامة مثل فحص المقبلين على الزواج، والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والمعدية، مما يسهم في تحسين صحة المجتمع بشكل عام.
كما أشار عبدالغفار إلى أهمية تنظيم ندوات وورش عمل تدريبية للأطباء والوعاظ لتوحيد الرسائل الصحية والدينية، وتسيير قوافل طبية مشتركة في المحافظات، مما سيمكن من تقديم خدمات صحية متميزة مدعومة بالتثقيف الصحي، ويشمل البروتوكول أيضًا تبادل الخبرات والبحوث وإصدار نشرات توعوية، مع تشكيل لجنة تنسيقية لمتابعة تنفيذ البروتوكول وتقييم الأداء، مما يعكس التزام الطرفين بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد تم توقيع البروتوكول من قبل الدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مما يعكس التعاون المثمر بين الأزهر ووزارة الصحة في سبيل تحسين صحة المواطن المصري.