ممارسات فاشية تثير القلق.. “الصحفيون” يُدينون التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الصهيوني

ممارسات فاشية تثير القلق.. “الصحفيون” يُدينون التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الصهيوني

أدانت ممارسات فاشية جديدة تصدر عن رئيس الوزراء الصهيوني حيث أظهرت التصريحات الأخيرة تجاه الصحفيين انزلاقاً خطيراً نحو تقييد حرية التعبير وحقوق الإعلام وأكدت منظمات حقوق الإنسان أن هذه التصريحات تعكس سياسة قمعية تهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة في المجتمع الإعلامي مما يهدد نزاهة الصحافة ويحد من قدرة الصحفيين على القيام بدورهم في نقل الحقائق ومراقبة السلطة وهو ما يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي لرفض هذه الممارسات ووقف انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارس تحت غطاء السياسة.

التصريحات الإسرائيلية وتداعياتها الإنسانية

أكدت النقابة أن التصريحات الأخيرة تمثل محاولة واضحة لتبرير التهجير القسري والتطهير العرقي، وهو ما يعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني، حيث تمارس سلطات الاحتلال أبشع الجرائم ضد الإنسانية، التي لا تقل عن جرائم الفاشية خلال الحرب العالمية الثانية، إن هذه الأفعال لا يمكن أن تمر دون عقاب، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة لوقف هذه الانتهاكات.

موقف النقابة من معبر رفح والعدوان المستمر

أوضحت النقابة أن معبر رفح لن يكون أبدًا بوابة للتهجير أو أداة لشرعنة الاحتلال، وشددت على أن مصر وشعبها لن يقبلوا أي مساس بالسيادة الوطنية، كما أكدت على ضرورة التحرك لوقف العدوان المستمر وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، إن هذه التصريحات من رئيس وزراء الكيان الصهيوني تمثل امتدادًا لحرب الإبادة المستمرة، حيث وثقت الإحصائيات المأساة الإنسانية العميقة، مع أكثر من 67,880 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 19,000 طفل و12,500 امرأة، مما يستدعي تحركًا عاجلًا من كافة الأطراف المعنية.

دعوة المجتمع الدولي للتدخل ودعم حقوق الفلسطينيين

دعت النقابة الزملاء الصحفيين في مصر والعالم إلى تكثيف جهودهم لكشف وتوثيق هذه الجرائم، كما طالبت المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء الحصار وفتح المعابر لإدخال المساعدات، إن ما يحدث في فلسطين هو قضية مركزية لمصر ولكل ضمير إنساني حي، ويجب على الدول العربية والمجتمع الدولي العمل على مقاضاة مجرمي الحرب الإسرائيليين ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق العودة وتقرير المصير، إن النقابة ستواصل اتصالاتها مع المنظمات الدولية لفضح الانتهاكات والعمل من أجل تحقيق العدالة.