ضياء رشوان: رفح ستظل بعيدة عن كونها بوابة لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء

ضياء رشوان: رفح ستظل بعيدة عن كونها بوابة لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء

ضياء رشوان أكد أن رفح لن تكون بوابة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء بل ستظل نقطة تجمع ودعم للقضية الفلسطينية حيث يسعى الجميع للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته في مواجهة التحديات الحالية ويعمل على توضيح أهمية رفح كمنطقة استراتيجية تعكس التلاحم بين الشعبين المصري والفلسطيني ويجب أن تكون هناك جهود مستمرة لحماية الهوية الفلسطينية وعدم السماح بتحويل المنطقة إلى نقطة تهجير بل إلى مكان آمن ومستقر يعزز من فرص العودة والعيش الكريم للفلسطينيين في وطنهم الأصلي.

تصريحات ضياء رشوان حول مخططات التهجير الإسرائيلية

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، ليست سوى حلقة جديدة في مسلسل المخططات الإسرائيلية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وأضاف رشوان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية على قناة إم بي سي مصر، أن إسرائيل فشلت تمامًا بعد عامين من أحداث 7 أكتوبر، مما يعكس ضعف موقفها أمام التحديات الراهنة.

مصر سد منيع أمام مخططات التهجير

شدد رشوان على أن مصر، حكومةً وشعبًا، تقف كحائط صد أمام تلك المخططات، حيث أكد أن معبر رفح لن يكون بوابة تهجير بل سيظل معبرًا إنسانيًا لدعم الشعب الفلسطيني، وأوضح أن القاهرة تمثل العقبة الوحيدة أمام ما وصفه بـ “المشروع الأخطر في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي”، مشيرًا إلى أن مصر لن تسمح بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، فهي تدرك تمامًا أن هذا التهجير لا يستهدف الفلسطينيين فقط، بل يستهدف أيضًا مصر نفسها.

دور مصر في حماية الأمن والاستقرار

أضاف رشوان أن أي تغيير ديموغرافي في غزة سينعكس بشكل مباشر على سيناء وأمنها واستقرارها، وأشار إلى أن استخدام معبر رفح في هذا السياق هو محاولة إسرائيلية مكشوفة لتوريط مصر في مخطط التصفية، حيث تظهر وكأن القاهرة شريك في عملية نقل الفلسطينيين، إلا أن مصر واجهت هذه الفكرة بحزم، رافضة أن يكون المعبر سوى شريان حياة إنساني لإدخال المساعدات والإغاثة، وليس بوابة تهجير جماعي، مما يعكس التزام مصر الثابت بقضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني.