شعبة الأدوية توضح سبب أزمة نقص الأدوية المستمرة

شعبة الأدوية توضح سبب أزمة نقص الأدوية المستمرة

شعبة الأدوية تكشف سبب أزمة نقص الأدوية في السوق المحلية حيث أكدت أن هناك عدة عوامل تساهم في هذه الأزمة منها ارتفاع تكلفة الإنتاج وتأخر شحنات المواد الخام إضافة إلى زيادة الطلب على بعض الأدوية نتيجة انتشار الأمراض الموسمية كما أشارت إلى أهمية التعاون بين الجهات المعنية لضمان توفير الأدوية اللازمة للمواطنين وتجنب أي أزمات مستقبلية قد تؤثر على الصحة العامة وتؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية التي يعاني منها البعض في المجتمع مما يستدعي التحرك السريع لحل هذه المشكلة وضمان استقرار السوق الدوائي في البلاد.

أزمة نقص الأدوية في مصر: الأسباب والتداعيات

كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، عن الأسباب الرئيسية وراء أزمة نقص الأدوية في السوق المصري، حيث أشار إلى أن الضغوط التي تمارسها بعض الشركات تساهم في تقليل المعروض من الأدوية، مما يؤدي إلى رفع أسعارها، وهذا الأمر لا يعد مجرد نقص طبيعي، بل هو نتيجة لممارسات مقصودة تهدف إلى الضغط على الجهات المعنية لتحقيق زيادات سعرية، مما يسبب أزمة حقيقية في إدارة وتوازن السوق.

تدهور الوضع وارتفاع الأصناف الناقصة

أوضح عوف في مداخلة هاتفية مع برنامج “كلام الناس” أن الوضع الحالي قد تدهور بشكل كبير، حيث ارتفع عدد الأصناف الناقصة من 200 صنف إلى نحو 2000 صنف، مما يعكس أزمة إدارة بين الشركات والجهات الرقابية، وهذا التدهور يؤثر بشكل كبير على استقرار سوق الدواء وسلامة المرضى، خاصةً أولئك الذين يعتمدون على الأدوية بشكل يومي لعلاج الأمراض المزمنة، حيث لا يمكنهم التوقف عن تناول علاجهم.

جودة الأدوية المحلية وتأثير الأسعار

أكد عوف أن الأدوية المحلية المصرية تحافظ على جودتها، إلا أن بعض الشركات تستغل الفجوة بين الأدوية المحلية والمستوردة لفرض سياسة رفع الأسعار، وهذا الأمر يهدد سلامة ملايين المرضى، ويؤثر سلبًا على استقرار السوق، مما يستدعي ضرورة التكاتف بين الجهات المعنية لحل هذه الأزمة والعودة إلى توازن السوق لضمان توفير الأدوية بأسعار مناسبة وجودة عالية.