حزب العدل يرفض التصريحات الإسرائيلية ويؤكد دعمه القوي للموقف المصري الثابت من التهجير

حزب العدل يرفض التصريحات الإسرائيلية التي تروج لسياسات التهجير ويعبر عن دعمه الكامل للموقف المصري الثابت في مواجهة هذه الانتهاكات السافرة حيث يعتبر الحزب أن هذه التصريحات تتعارض مع حقوق الإنسان وتساهم في تفاقم الأزمات في المنطقة ويؤكد أن الحفاظ على الهوية الوطنية أمر أساسي في ظل الظروف الراهنة لذا يسعى الحزب إلى تعزيز التضامن العربي وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الأمة العربية ويشدد على أهمية الحوار البناء لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
استنكار حزب العدل للتصريحات الإسرائيلية حول تهجير الفلسطينيين
أعرب حزب العدل عن استهجانه الشديد للتصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي تتعلق بتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح، حيث أكد الحزب أن هذه الطروحات تمثل تجاوزًا خطيرًا لكل قواعد القانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ويعكس ذلك حجم التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في ظل هذه التصريحات.
دعوة المجتمع الدولي للتدخل الفوري
أكد الحزب دعمه الكامل للموقف المصري الثابت والراسخ، الذي عبّرت عنه الدولة المصرية بوضوح، والذي يرفض أي شكل من أشكال التهجير أو تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها، ويعبر عن ضرورة التصدي لمحاولات فرض أمر واقع يكرّس الاحتلال ويقوّض فرص السلام العادل والشامل، وشدد الحزب على أن ما ينبغي أن يتحرك نحوه المجتمع الدولي هو الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وفقًا لما تنص عليه المواثيق والقرارات الدولية.
تأكيد على الثوابت الوطنية والقومية
حذر الحزب من أن محاولات فرض خيار التهجير لن تجلب سوى المزيد من عدم الاستقرار، وستواجه برفض مصري وفلسطيني قاطع، فضلاً عن رفض المجتمع الدولي وكل القوى المؤمنة بالعدالة، ودعا حزب العدل مجلس الأمن والأمم المتحدة وكافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية في وقف الانتهاكات، وتفعيل آليات العدالة الدولية لمحاسبة إسرائيل على ممارساتها بحق المدنيين الفلسطينيين، مؤكدًا على مساندته للموقف المصري الرسمي وتمسكه بالثوابت الوطنية والقومية في نصرة القضية الفلسطينية، حيث يعتبر الحل العادل والدائم لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.