ضياء رشوان: المسافة الفاصلة بين العريش وتل أبيب لا تتجاوز 100 كيلومتر

ضياء رشوان: المسافة الفاصلة بين العريش وتل أبيب لا تتجاوز 100 كيلومتر

ضياء رشوان يؤكد أن المسافة بين العريش وتل أبيب لا تتعدى 100 كيلومتر مما يعكس الروابط الجغرافية والثقافية بين مصر وإسرائيل هذه المسافة القصيرة تفتح المجال لمزيد من التفاهم والتعاون بين البلدين خاصة في مجالات التجارة والسياحة والأمن كما أن قرب العريش من تل أبيب يعكس أهمية هذه المنطقة في تحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين مما يسهم في تعزيز السلام والازدهار في المنطقة بأسرها.

الجيش المصري: القوة العسكرية الرائدة في المنطقة

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الجيش المصري يُعتبر القوة العسكرية النظامية الوحيدة في المنطقة القادرة على مواجهة تحديات الحروب المباشرة، حيث أشار إلى أن إسرائيل تدرك هذه الحقيقة جيدًا، وأوضح رشوان خلال حواره في برنامج “استراتيجيا” مع الإعلامي معتز عبد الفتاح على قناة المشهد، أن مصر رغم حرصها على تجنب الصراعات، تبقى في حالة جاهزية دائمة لحماية سيادتها وأمنها القومي، مما يعكس قوة وعزم الدولة المصرية في مواجهة أي تهديدات.

التحديات الجغرافية والحدود المصرية

سلط رشوان الضوء على المسافة القريبة بين العريش وتل أبيب، حيث لا تتعدى 100 كيلومتر، كما أشار إلى أن الحدود المصرية الإسرائيلية تمتد لمسافة 240 كيلومترًا، بما في ذلك 14 كيلومترًا مع قطاع غزة، وأضاف أن مدينة إيلات الإسرائيلية، التي أصبحت ملاذًا للنازحين من غزة وشمال إسرائيل، تفصلها 200 متر فقط عن الأراضي المصرية، مما يبرز أهمية الموقع الاستراتيجي لمصر في المنطقة.

الموقف الاستراتيجي لمصر في المنطقة

تابع رشوان مشيرًا إلى الفارق الجغرافي الكبير بين مساحة فلسطين التاريخية، التي تبلغ 27 ألف كيلومتر مربع، وشبه جزيرة سيناء التي تزيد مساحتها عن 66 ألف كيلومتر مربع، حيث أكد أن هذا الفارق الجغرافي يعزز الموقف الاستراتيجي لمصر في أي حسابات سياسية أو عسكرية، كما أشار إلى أن الجغرافيا، إلى جانب إرادة الشعوب وقدرتها على تحمل التحديات، تظل عاملاً حاسمًا في تشكيل التوازنات الإقليمية، وأكد أن مصر بفضل قوتها العسكرية وسعة أراضيها، تظل درعًا قويًا يحمي استقرار المنطقة، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في أي سيناريوهات مستقبلية.